شقيقة هانى سرور ترفض الإفصاح عن مكان اختفائه كتب أحمد شلبى وفاطمة أبوشنب

شقيقة هانى سرور ترفض الإفصاح عن مكان اختفائه

كتب أحمد شلبى وفاطمة أبوشنب

سرور
رفضت نيفان سرور، رئيس مجلس إدارة شركة «هايدلينا»، المحكوم عليها بالسجن ٣ سنوات فى قضية «أكياس الدم الفاسدة»، الإدلاء بأى معلومات عن شقيقها هانى سرور، عضو مجلس الشعب، الهارب من حكم بالسجن ٣ سنوات فى القضية نفسها، بعد أن سلمت نفسها لقسم السيدة زينب يوم الأربعاء الماضى لتنفيذ العقوبة.

وأجابت «نيفان» عن جميع الأسئلة التى وجهتها مباحث تنفيذ الأحكام لها، فيما يتعلق بشقيقها النائب الهارب هانى سرور، بجملة واحدة قائلة إنها لا تعرف شيئاً عنه، وآخر مرة تقابلت معه كانت قبل صدور الحكم، ولا تعرف مكانه، وأعطت لهم عناوين الشقق التى يمتلكها، ولكنها لم تكن بجديدة لرجال المباحث.

قالت «نيفان» لرجال المباحث إنها حضرت إلى قسم الشرطة بنفسها لإنهاء إجراءات تنفيذ العقوبة المقررة عليها بالسجن ٣ سنوات والغرامة ٧٠٠ ألف جنيه متضامنة مع باقى المتهمين فى القضية.

وأضافت: «لا أريد إعلاماً ولا شوشرة.. ولست مستعدة لمواجهة كاميرات وسائل الإعلام والصحافة.. لذلك حضرت بنفسى، وأريد أن أنهى العقوبة المقررة لأعود إلى عملى مرة ثانية، لأننى مرتبطة بكثير من الأعمال الدولية، وطالما صدر الحكم بإدانتى فلابد من تنفيذه، وسأتقدم بطعن للمرة الثانية أمام محكمة النقض».

قضت «نيفان» ٢٤ ساعة داخل حجز قسم شرطة السيدة زينب وأخطرت المباحث نيابة وسط القاهرة وتم ترحيلها داخل سيارة الترحيلات إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية، وتسلمت ملابس السجن البيضاء، وأودعت عنبر «٣» لتنفيذ العقوبة.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها فى ٢٠ نوفمبر الماضى، بإدانة د. سرور وشقيقته نيفيان بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وعاقبت ٥ متهمين آخرين بينهم ٣ قيادات من وزارة الصحة بالسجن من سنة إلى ٦ أشهر لاتهامهم بالغش ومحاولة التربح من توريد أكياس وقرب دم فاسدة إلى وزارة الصحة.

وكانت النيابة العامة قد طعنت على حكم البراءة الصادر من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، مؤكدة أن هناك خطأ فى تطبيق القانون وتعسفاً فى الاستنتاج وفساداً فى الاستدلال، وقدمت طعناً إلى محكمة النقض لنظره وأعيدت المحاكمة أمام دائرة المستشار المحمدى قنصوة، التى أصدرت حكمها.

» شقيقة هانى سرور ترفض الإفصاح عن مكان اختفائه
» سرور يحيل طلب رفع الحصانة الثانى عن أحمد شوبير لـ«التشريعية»